الفيرُوسات ظهرت في الفترات الزمنيّة التي تم فيها التلاعُب بالكيان الطبيعي الموجود في الأرض
” الفصل في العناصر الطبيعية وخلق عناصر جديدة ” أي هي “الكائنات أو المركّبات والعناصر المُخلّقة”
مثل الإشعاعات والأحماض وغيرها .. وهي لن تختفي إلا بإختفائها !
ولا خوف بالغ من وجودها إذا قُّنّنت لأن الأمر أصلاً مرتبط بنسبة الأوامر الموجودة فيها إلى
نسبة الأوامر الموجودة عند الإنسان , إذا فهمت الأمر ستعرف كيف تتعامل معها !
وهذا مايُفسر تفاوت الناس بين التصديق واللّا تصديق بين اعتقاد وجود وباء ومرض مُعدي خطير
وبين إنكار وجوده , لأن شهاداتهُم على ذلك تختلف !
وهذا نوع من أيادي الإفساد لأن هذه الأيادي امتدت إلى كُل ماهو موجود بشكل طبيعي ونافع ففتحت فيه وفصلت
اجزاءه المترابطة و نسلت منه وخلّقت بعضاً من الخلق الذي يغلُب ضررها نفعها ، فطال التغيير الطعام
والشراب والهواء والنبات والحيوان والبشر وكثيراً من الخلق !
ومنها تخليق لقــــاح كُـــورونا !
وطبعاً وكما شهدتهم فشل اللقاح !
فهل من سبيل الى الخروج ؟. نعم
علاج الفايرُوسات و كُــورونا هو : الحجــــامة
تعمل الحجامة على سحب الشوائب والسموم الموجودة في الدم وطرحها خارج الجسد , و تعمل على
زيادة تدفق الدورة الدمويّة في الجسد والذي يعود بدوره إلى فوائد متعددة للصحة !
ببساطة إن مسألة التطهير تكمُن في التخلص من السم نفسه دون إحداث أي فوضى في الجسد
بل أن يبقى الجسد على النظام الفطري الذي كوّنه الله تعالى عليه لا أن تفرض عليه نظام جديد
و تتوّقع النتائج ذاتها !
بصورة أوجز وأوضح للفهم :
( الفيرُوسات هي عناصر مُخلّقة + اللّقاحات هي عناصر مُخلّقة ) =
النتيجة لا يُمكنها أن تُفلح مع جسد عناصره الله هو من خلقها !
يُمكنها أن تنجح بِنسبة نعم , لكنها لن تُفلح أبداً !
[ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ] !